مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

الهجمة الأمريكية؛ العناوين والمسارات.

الهجمة الأمريكية؛ العناوين والمسارات.

وبالتالي هذه الهجمة الخطرة جدًّا التي تسعى إلى اختراق الأمة من الداخل، وإلى السيطرة على الواقع الداخلي، وتشتغل تحت عناوين متنوعة لإثارة الفتن، لاستغلال الناس، لتنفيذ الأجندة التدميرية التي تخدم العدو، ويصاحبها حملة تشويه غير مسبوقة للإسلام، وهذه نقطة مهمة جدًّا؛ لأنها توضح لنا أننا مستهدفون في إسلامنا، إسلامنا في مبادئه الصحيحة طبعاً، في أخلاقه الصحيحة، في تعليماته الصحيحة، الإسلام المحمدي الأصيل، حملة تشويه تستغل فيها كيانات محسوبة على هذه الأمة (التكفيريين)، التكفيريون يستغلون ليلعبوا هم هذا الدور القذر، هذا الدور الخطير جدًّا، هذا الدور السيء جدًّا، فتجد شغلاً كبيراً في واقعنا الداخلي كأمة مسلمة تحت عناوين كثيرة، عناوين تدميرية، عناوين مشوهة، عناوين تقوّض كيان الأمة، عناوين تبعث حالة الحيرة واليأس، عناوين تدفع بالأمة نحو انعدام الرؤية والوصول إلى الانهيار التام، وبالتالي الارتباط بالعدو كموجه رئيسي، وكحاكم لهذه الأمة ومسيطر عليها؛ حتى لا يبقى في واقع الأمة أي رؤية ذاتية، أي توجه صحيح وحقيقي من الداخل، هذا ما يسعى له الأمريكي ويسعى له الإسرائيلي، بالتالي تفقد هذه

اقراء المزيد
تم قرائته 233 مرة
Rate this item

المواقف المختلفة تجاه التحديات والأخطار.

المواقف المختلفة تجاه التحديات والأخطار.

ولذلك فالتوجه الصحيح بحكم الفطرة الإنسانية، بحكم الدين الإسلامي، بحكم القرآن الكريم، بحكم الانتماء الإسلامي للرسالة الإلهية والرسل والأنبياء، أن نتحرك بمقتضى ذلك بما يكفل لنا أن نواجه هذا التحدي وهذا الخطر، وأن نحمي أنفسنا من هذا الاختراق الذي هو اختراق خطير جدًّا، رأينا كيف أثَّر في الكثير من أبناء الأمة، هناك- بالفعل- منعة، وحصانة، ومقاومة، وتحرك مناهض لهذا الخطر ولهذا التهديد، وهناك- في نفس الوقت- جهات أخرى من أبناء الأمة ومكونات: البعض منها أنظمة وحكومات، البعض منها كيانات داخل الشعوب، والبعض منها تيارات وفئات من أبناء الأمة كان لها اتجاهات خاطئة: البعض منها اتجاه نحو ما يريده العدو بشكلٍ مباشر، نحو الاستغلال والخضوع، والتحول كأدوات لصالح العدو يشتغل بها كما أراد أن يشتغل بها، وطمعاً تحت عناوين،

اقراء المزيد
تم قرائته 245 مرة
Rate this item

المشروع القرآني مشروع صحوة ومنهاج عمل.

المشروع القرآني مشروع صحوة ومنهاج عمل.

يلزمنا كأمة مستهدفة كمسلمين يلزمنا فهمٌ صحيح ومعرفة واقعية بالأحداث والواقع والتحديات والمخاطر، وعي صحيح عن العدو، ومن هو هذا العدو، وماذا يريد هذا العدو، وكيف هي مؤامرات ومكائد هذا العدو، ويلزمنا رؤية صحيحة للحل، ومشروع عملي وبرنامج عمل نتحرك على أساسه للتصدي لهذه الأخطار والتحديات، وإلا فلا الأخطار سترحمنا ولا العدو سيرحمنا، ولا الله سيرحمنا إن نحن لم نرحم أنفسنا، إن نحن لم نلتفت إلى واقعنا، إن نحن لم نتحمل المسؤولية، إن نحن لم نتحرك كما يريد الله منا أن نتحرك، وكما هي سنن الله -سبحانه وتعالى- مع عباده في واقع هذه الحياة، يلزمنا قراءة واعية عن الأحداث والمخاطر والتحديات، ووعي بتوجهات الأعداء، والتحرك على أساس مشروعٍ صحيح، وهذا ما ركَّز عليه السيد/ حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- في مشروعه القرآني، وفي نهضته بالمسيرة القرآنية المباركة.

اقراء المزيد
تم قرائته 296 مرة
Rate this item

مسار الأحداث شاهد على ضرورة المشروع القرآني.

مسار الأحداث شاهد على ضرورة المشروع القرآني.

مسار الأحداث منذ انطلاقة المشروع القرآني، ومنذ بداية التحرك للسيد/ حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وإلى اليوم في ساحتنا الإسلامية وفي منطقتنا العربية وفي بلدنا اليمن، مسار الأحداث بكله يقدم في كل يوم- من ذلك اليوم وإلى اليوم- الشواهد تلو الشواهد على صوابية هذا المشروع وهذا التحرك، وعلى أهميته، وعلى ضرورته، وعلى الحاجة إليه، فالسيد حسين -رضوا الله عليه- لم يتحرك من فراغ، والمشروع القرآني الذي قدَّمه للأمة هو مشروعٌ الأمة في أمسِّ الحاجة إليه، يشهد الواقع، وتشهد الأحداث- كما قلنا- وهي يوميةٌ من ذلك اليوم وإلى اليوم، نحن- في عالمنا الإسلامي وفي منطقتنا العربية وفي بلدنا اليمن- نحن أمةٌ مستهدفة شئنا أم أبينا، أقررنا أم أنكرنا، نحن أمةٌ مستهدفة، التاريخ يشهد، على مرِّ التاريخ كم شهدت ساحتنا الإسلامية من غزوٍ أجنبي، ومن استهدافٍ لنا كمسلمين، استهداف من أعداء كثر ذات جهات متعددة، وصفات متعددة، واتجاهات متنوعة، كم في التاريخ: الهجوم والغزو الصليبي، الهجوم من جانب التتار، الهجوم من أقوام آخرين واتجاهات متعددة،

اقراء المزيد
تم قرائته 219 مرة
Rate this item

لا يمكن لك أن تجمع بين ولائك لرسول الله، وأنت توالي أعداءه، وتقف معهم.

لا يمكن لك أن تجمع بين ولائك لرسول الله، وأنت توالي أعداءه، وتقف معهم.

أيها الإخوة إن من يذهبون إلى أعداء محمد من الزعماء العرب والأنظمة العربية والحكومات العربية، من يوالون أعداء محمد لا يمكن أبداً أن نقول عنهم أنهم يوالون محمداً، لا يمكن لك أن تجمع بين ولاء رسول الله، أن تكون متولياً له ومؤمناً بولايته عليك، ثم في نفس الوقت أنت توالي أعداءه, وتناصر أعداءه, وتقف مع أعدائه, لا يمكن أبداً, فالرسول له ولاية علينا, وهو أولى بنا من أنفسنا, وله علينا حق الطاعة والمحبة والتعظيم والإتباع والإقتداء, هذا شيء مهم. ثم نعرف - أيها الإخوة - الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن لديه مشروع تسلط, ولا مشروع قهر, ولا مشروع استعباد للناس, ولا إذلال للناس, هو بنفسه في الوقت الذي يقود فيه الأمة, هو بنفسه كان مجرد متبع, متبع, لم يكن لديه هيمنة على الناس ولا إذلال ولا استعباد, هو كان في الوقت الذي يقود فيه الأمة مجرد متبع لما أنزل الله؛ لأنه جاء عبداً لله, جاء عبداً لله؛ ولذلك كان يقول: {إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ} بل قال له الله: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيراً}(الأحزاب:الآية2،1).

اقراء المزيد
تم قرائته 267 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر